الشيوعي يرحب بجهود الرباعية لوقف الحرب ويؤكد أن الحل داخلياً

الشيوعي يرحب بجهود الرباعية لوقف الحرب ويؤكد أن الحل داخلياً
  • 22 سبتمبر 2025
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم- التحرير

رحّب الحزب الشيوعي السوداني ببيان الرباعية (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، والإمارات) الذي طرح خارطة طريق لوقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية في السودان.
وأعلن المكتب السياسي للحزب في بيان الأحد(٢١ سبتمبر ٢٠٢٥م) عن ترحيبه بأي جهد يهدف إلى وقف ما وصفها بـ” الحرب اللعينة” التي دمّرت البلاد وشرّدت أبناءها، كما رحّب بأي مسعى لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين.
وأشار البيان إلى أن العديد من النقاط الواردة في بيان الرباعية تتوافق مع مواقف الحزب، مثل: أن الصراع في السودان يمثل أسوأ أزمة إنسانية ويهدد السلام والأمن الإقليميين. وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة. فضلا عن أهمية حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
وأن مستقبل الحكم في السودان يجب أن يحدده الشعب السوداني عبر عملية انتقالية شاملة وشفافة. بالإضافة إلى وقف الدعم العسكري الخارجي للطرفين المتحاربين.
واستدرك بالقول غير أن بعض الأطراف في الرباعية وأطرافاً إقليمية ودولية أخرى كانت وما زالت تموّل هذه الحرب، مشيراً إلى أن هذه القوى لم تكن جادة في إيقافها في البداية لحماية مصالحها.
وذكر البيان أن إصدار الرباعية لبيانها الحالي جاء بعد أن رأت اتساع نفوذ الإسلاميين، ودخول المتطرفين، والخطر الذي يمثله التواجد الإيراني والحوثي على الملاحة في البحر الأحمر.
وشدد البيان على أن مبادراة الرباعية لوقف الحرب قد تواجه نفس مصير المبادرات السابقة التي لم تنجح لافتقارها لآليات ضاغطة لتنفيذها. وأكد الحزب أن العمل والنشاط الجماهيري هو العامل الأساسي والحاسم لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة.
وأكد الحزب على أن الحل للأزمة السودانية يكمن في الداخل وبالعودة لمسار ثورة ديسمبر، وأن الجماهير وتنظيماتها هي صاحبة المصلحة في تحسين الأوضاع وإعادة الاستقرار.
ودعا الحزب إلى ضرورة حل قوات الدعم السريع وجميع المليشيات، وقيام جيش قومي مهني موحد تحت إشراف حكومة مدنية. كما طالب البيان بالمحاسبة على جرائم فض الاعتصام وجرائم الحرب التي ارتكبها الطرفان، وتفكيك تمكين نظام الإنقاذ.
وأهاب الحزب بجماهير الشعب السوداني مواصلة صمودها ووحدة صفها لهزيمة التآمر الداخلي والخارجي واستكمال ثورة ديسمبر المجيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*