“تجمع شباب دار حامد” يدين اغتيال شيخ قرية الداخلة “حسن التجاني” ويطالب بمحاكمة القاتل

أصدر تجمع شباب دار حامد، الإثنين (٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥م) بيانًا صحفيًا شديد اللهجة يدين فيه جريمة اغتيال المعلم وشيخ قرية الداخلة، حسن التجاني، والتي نُسبت إلى قوات الدعم السريع المنتشرة في منطقة أم قرفة بشمال كردفان.
ووفقًا للبيان، فقد أقدمت قوات الدعم السريع، الأحد(٢٨ سبتمبر ٢٠٢٥م) على اعتقال الأستاذ حسن التجاني أثناء عودته من سوق مجاور. وأشار البيان، مستندًا إلى شهود عيان، إلى أن القوات قامت بتفتيشه ولم تعثر على ما يدينه، مبينة أنها كانت تبحث عن شاب كان برفقته وتمكن من الهرب.
وأضاف بعد أن رافق الأستاذ حسن التجاني القوات أسيرًا إلى القرية للتأكد من منزل الشاب، ولم يتم العثور عليه، قررت القوات اقتياد المعلم رهينة. وحسب البيان، فقد جاءت لاحقًا قوات مدججة بالسلاح وحاصرت القرية قبل أن تغادر، ولكنها قامت بـ تصفية الأستاذ حسن التجاني والاحتفاظ بجثمانه، بحسب “تجمع شباب دار حامد”، “خشية رد الفعل”.
ورفض التجمع بشدة “السردية الهشة” التي قدمت لتبرير الواقعة بعد مطالبة الأهالي بتسليم الجثمان، معتبرًا ما حدث “جريمة اغتيال مكتملة الأركان بحق معلم أجيال أسير وأعزل”.

وشدد تجمع شباب دار حامد على أن دار حامد “لن تقبل بهذه الإهانة والاستباحة التي تجاوزت الحدود”، وطالب قوات الدعم السريع بما يلي:
الانسحاب الفوري من منازل المواطنين ومن حرم القرى و كف يد من وصفهم بـ “الشفافة والقتلة” عن الأهالي.
محاكمة قاتل الشهيد حسن التجاني أمام أسرته و الاقتصاص له.