لجان مقاومة: مقتل شخصين جراء إطلاق نار من قبل أفراد يتبعون للمشتركة داخل مستشفى عطبرة

أصدرت تنسيقية لجان مقاومة عطبرة بياناً الإثنين( ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥م) أدانت فيه إطلاق النار من قبل القوات المشتركة داخل مستشفى عطبرة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وذكر البيان أن “أن أفراد من القوات المشتركة أطلقوا النار داخل مستشفى عطبرة دون أي احترام لحرمة المكان أو حياة المرضى”.
وأكدت لجان مقاومة عطبرة أن الحادث أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين نُقلا إلى العناية المكثفة، واصفة الحادثة بأنها “مأساة تؤكد استهتار بحياة المدنيين وسلامة المرافق الصحية”.
وجددت لجان مقاومة عطبرة مطالبها التي سبق أن رفعتها في المدينة، مشيرة إلى أنها طالبت سابقاً بخروج “الجنجويد” وتعرضت للقمع والاعتقال آنذاك. وكررت التنسيقية مطالبتها الآن بإخراج “القوات المشتركة من المدن”، ومنع “حمل السلاح داخل المرافق العامة والأسواق إلا للقوات النظامية المهنية والملتزمة بالقانون”.
وحمّل البيان الجريمة لتعدد الجيوش والمليشيات و”انهيار المنظومة الأمنية في البلاد”، محذراً من “خطورة وجود جيوش متعددة ومليشيات مسلحة تعمل خارج الأطر النظامية”، وهو ما قالت التنسيقية إنها حذرت منه منذ بداية تكوينها مطالبة بـ “قيام جيش مهني وطني واحد يخضع للدولة والقانون”.
وأكدت لجان مقاومة عطبرة رفضها التام لوجود المليشيات داخل المدينة، وطالبت بـ “إخلاء جميع المرافق الحكومية والمدنية من السلاح والمسلحين فوراً”.
كما حملت “القيادة السياسية والعسكرية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وما قد يترتب عليها من تداعيات تهدد السلم الأهلي ووحدة البلاد”، داعية السلطات إلى “محاسبة الجناة وملاحقة كل من يعبث بأمن المواطنين، وإعادة الاعتبار وهيبة القانون، والعمل الجاد على تطهير المدن من المظاهر العسكرية غير النظامية”.