لجان مقاومة الفاشر تُحمل قيادات الدولة ودارفور مسؤولية الإنهيار الكامل بالمدينة

حملت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر المسؤولية الأخلاقية والسياسية الكاملة لقيادة الدولة وكافة هياكلها، وعلى وجه الخصوص قيادات إقليم دارفور، عما وصفته بـ “الانهيار الكامل” الذي تدفع ثمنه أرواح المدنيين الأبرياء بمدينة الفاشر.

ونوهت لجان مقاومة الفاشر في منشور الإثنين(١٣ أكتوبر ٢٠٢٥م) بتعرض المدينة لقصف مدفعي مكثف وتحليق مستمر للطائرات المسيّرة.

وأوضحت أن المدينة شهدت فجر الإثنين قصفاً مدفعياً عنيفاً وتحليقاً متواصلاً للطائرات المسيّرة، ما أثار مخاوف من تصاعد الأعمال العدائية.

وأكدت لجان مقاومة الفاشى أن “كل روح أُزهقت نتيجة لهذا الواقع المأساوي لا تُعد مجرد رقم في عداد الموت”، بل هي “وصمة عار في جبين كل من تولّى المسؤولية وتخلّى عنها وتواطأ بالصمت معها وتاجر بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية”.

ووجهت انتقاداً لاذعاً لقيادات دارفور، مشيرة إلى أنها “وقفت عاجزة وصامته أمام هذا الانهيار الكامل الذي تدفع ثمنه أرواح النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء”، وأنها “إكتفت فقط بمناشدات الأمم المتحدة وبتوزيع بيانات لا تطفئ ناراً ولا تنقذ حياة”.

وشددت لجان مقاومة الفاشر على أن ما يحدث “نتيجة مباشرة لفشل القيادة وتراكم الخذلان وتعمّد تجاهل نداءات الاستغاثة والتحزيرات التي لم تتوقف يوماً”.