“صمود” يدعو لوقف فوري لإطلاق النار ويصف الهدنة الإنسانية بـ “خطوة في طريق السلام”

دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة”صمود” طرفي النزاع في السودان للتوقيع الفوري على اتفاق “الهدنة الإنسانية” دون تأخير، واصفا الهدنة بأنها “خطوة في طريق السلام”.

وقال التحالف في تصريح صحفي الأحد(٢ نوفمبر ٢٠٢٥م) بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع “الحرب الإجرامية” التي لم يُحصد منها الشعب السوداني سوى الموت والخراب، باتت الهدنة الإنسانية واجباً أخلاقياً ووطنيا قبل أن تكون استحقاقاً للمروعين والنازحين والمهجرين

وحذّر “صمود” من أن استمرار “الحرب التي توحشت بلا كوابح” ما ينذر، خاصة بعد “مأساة الفاشر”، بامتداد نيرانها إلى مدن جديدة وتكرار الفواجع على مجتمعات لم تعد تحتمل.

ووجّه التحالف نداءً مباشراً إلى طرفي النزاع، حثهما فيه على “تحكيم صوت الضمير والوطن” والتوقيع على الهدنة فوراً لـ “رفع المعاناة عن إنسان هذا البلد الذي يتطلع إلى خبر سلام يهديء روعه، ويشتاق إلى لحظة يسكت فيها دوي السلاح”.
وأكد أن هذه الهدنة يجب أن تكون “بداية طريق نحو وقف الحرب وإنقاذ السودان”.