ماذا دار بين البرهان والسيسي.. ؟

ماذا دار بين البرهان والسيسي.. ؟
  • 20 ديسمبر 2025
  • لا توجد تعليقات

اِستقصاء وتحليل عادل سيدأحمد

📗السلام قاب قوسين أو أدنى.*
*📗تكامل أدوار مصر والمملكة حَرَكَ ماكينة (الرُباعية)..*
*📗اِتفاقية الدفاع المُشترك أُبرمت في العام 2021(بعد نجاح الثورة السُّودانية)..فما دلالة ذلك؟*
*📗تماهي دولي وإِقليمي ومحلي على رفض (القوات الموازية والإخوان المسلمين)..من الدعم السريع حتى (لواء البراء)..مروراً بالحزب المحلول وواجهاته.
                    
– الاِرادة الدولية والإقليمية المساندة لتحقيق السلام في السودان تتحرك بديناميكية عالية..وذلك من خلال (الرُباعية)..وفي هذا الصدد ظهرت عدة بشائر.
– ⁠الزيارتان اللتان قام بهما قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى الرياض والقاهرة دفعتا توجه السلام نحو مراقي مُنتظَرة ومُنتصِرة.
…………………………….
مصر بثقلها الدولي والإقليمي،تتحرك بفعالية كبيرة لانجاح (الرُباعية)..
وقد أكدت القيادة المصرية،بعد إجتماع (البرهان / السيسي)،على معانٍ تُشكيل أرضية صلبة لمرحلة جديدة في السُودان..
حيث ترجمت (خارطة الطريق)إلى خطوات عملية تقوم على:
-وحدة السودان.والجيش الوطني الواحد،دون وجود لأية تشكيلات عسكرية موازية.
هذه النقطة مُهمة جداً،فالجيش هو أساس أمن وتأمين البلاد.
-كذلك فإنَّ إشارة الشقيقة مصر ل(اتفاقية الدفاع المُشترك)تُعبر عن  المصير الواحد،،ووشائج العلاقة الخاصة بين الشعبين..والمصالح المشتركة،التي تقتضي مبادلة العمق الاستراتيجي والحفاظ على الأمن القومي للقُطرين الشقيقين.
وهنا حري بنا أنْ نقرأ الموقف المصري من خلال قناعته ودوره في اِقرار (مبادىء الرُباعية)القائمة على:
#عزل جماعة الإخوان المسلمين.
#اِحترام رغبة الشعب السُوداني الذي هبَّ عبر ثورة شعبية أحرزت نقطة تاريخيّة حاسمة في إسقاط حُكم المؤتمر الوطني،الذي أوصلَ بلادنا إلى الخراب الاقتصادي،وحتى التدهور الأمني المُريع،بسبب صنعته الملغومة لقوة عسكرية موازية للجيش،دفاعاً عن نظامه المُتهالك..
وقد شَكلَ ذلك (قُنبلة موقوتة)تفجرت في شكل صدام بين الجيش والدعم السريع،في حرب دمرت البني الأساسية،
وحصدت الأرواح والزرع،وشردت الملايين،وخلقت صوراً مأساوية من الاِنتهاكات وجرائم الحرب.
……………………………..
اِجتماع (البرهان / السيسي)أعطى الأمل الكبير أنَّ السلام أضحى (قاب قوسين أو أدنى)..وطمأنَّ الشعبين الشقيقين على (خصوصية العلاقة)،وفق مُعطيات ومطلوبات عالم اليوم.
ولعل الإشارة إلى اتفاقية (الدفاع المُشترك)كانت مُهمة ومطلوبة..
ومعلوم أنه في مارس 2021 أُبرمت (اتفاقية دفاع مُشترك)بين البلدين،وقع فيها عن الجانب السُّوداني رئيس هيئة الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين،ومن الجانب المصري رئيس هيئة الأركان الفريق محمد فريد.
…………………………..
هناك حقائق على الأرض تُرجِح كفة السلام في السودان،فشعب السُّودان يعتبر الحرب وسيلة وليست غاية،وأنَّ مُلابساتها تُشكل  صراعاً على السُلطة..وأنها خدمت فلول “الإخوان” البائسة اليائسة المُحبَطة،من تسرب نظامهم القديم،بفضل الثورة الشبابية الكاسحة..
حيث توهموا أنهم يستطيعون إعادة عقارب الساعة للوراء..!.
لقد كان شعار (سلام)،،الممهور بمُهج وأرواح الشهداء،ضمن ثالوث الصيحة الوطنية السامقة (حرية سلام وعدالة)،،هو خيار الشعب.
وهاهو أوشك،ولو بعد خرابٍ وحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*