وختامه مسك: تأبين الهرم مكي علي إدريس
رغم أن الجسد غاب (لظروف خارج الإرادة) إلا أن جوارحي ووجداني بأكملها كانت في الجامعة الأمريكية ليلة أمس في ختام فعاليات تأبين الهرم النوبي مكي علي إدريس. كانت ليلة ولا ألف ليلة وليلة..
من جماليات تلك الليلة بداية إختيار المكان وما اجمل المكان وأبهاه..
ترتيب وتنظيم الفقرات كانت فوق حد الوصف في الجمال..
بديع الكلمات ابهرني فما اجملكم وجمال حديثكم..
شكرا مكي بابا طبت حيا وميتا فقد جمعت الأمة النوبية وانت في عليائك كما كنت في حياتك تجمع الناس..
شكرا للجنة المنظمة للفعاليات فقد كنتم شعلة لا تنطفي..
شكرا لكل من ساهم برأئيه وماله في الفعاليات وشكرا لكل من شارك بقول او فعل إيجابي وشكرا لمن شارك بالحضور في الفعاليات..لا اريد ذكر الاسماء لكي لا يسقط أحذكم عفوا فجميعكم كنتم رائعون..
من جماليات فعاليات التأبين انها جمعت الأمة النوبية من أقصى شمال الوادي إلى جنوبها.
ومن الجماليات على المستوى الشخصي أنني تعرفت من خلال الفعاليات على أصدقاء وصديقات معرفتهم كنز… معرفة أشخاص مثلهم نِعمةٌ تزهو بها أيامي، وفخرٌ يزينُ مسيرتي، إنّي لَأُباهي بهم بينَ الأنامِ، هم لأآلي نادرةٌ في بحرٍ من البشر…. معرفة أمثالكَم كنزٌ لا يفنى، وبكِم تزدادُ النفوسُ عِزاً وإن شاء الله نلتقي بكم في المناسبات السعيدة.


