عذرا دكتور ابراهيم البدوى

عذرا دكتور ابراهيم البدوى
  • 20 يوليو 2020
  • لا توجد تعليقات

غازى البدوي


بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة وبداية ضجيج الاسافير بالتبشير بحمدوك والذى بدا منذ ان رشحه المخلوع لوزارة الماليه وانسياق الشارع خلف العمل الدعائى الشيوعى المتقن نبهنى د عبدالله الماحى الى ان د ابراهيم البدوى افضل من يجب ترشيحه لرئاسة الوزراء وعلينا دعمه فما يقال عن حمدوك هو مايتميز به د البدوى والانجازات المحسوبه لحمدوك فى المنظمات الدوليه هى انجازات البدوى وليس حمدوك ولكن نسبة للانسياق الاعمى وراء حمدوك والحملات الكاذبه على حزب الامه اضافة الى عدم معرفة الناس بالبدوى رأيت ان نتريث قليلا وندعم البدوى لوزارة الماليه وقطعاسيوافق حمدوك ليظل بلا منافس على رئاسة الوزاره وقلت له ان اى شخص يقف خلفه جمع كبير ويدعمه كحال حمدوك اما كان معجزه او كارثه فان كان معجزه فهنيئا للسودان وان كان كارثه فسوف يمهد الطريق للبدوى الذى يجهل قدراته معظم الاحباب وانا منهم واكدت له ان حمدوك سيكون كارثه بسبب اختيار البشير له لوزارة الماليه.

الآن صدق حدس الحبيب د عبدالله الماحى فالبدوى بحق احق برئاسة الوزاره من حمدوك وسيجد الدعم من كل قطاعات الشعب حتى بعض الشيوعيين فقد اصبح معروفا للجميع بحنكته السياسيه ورؤيته الاقتصاديه وشخصيته القويه وقراراته الشجاعه وعفته ونزاهته وتجرده وتضحياته من اجل وطنه ومواطنيه وهو محل ثقة المجتمع الدولى والاقليمى ونجاح برنامج شراكة اصدقاء السودان لن يتم بدونه فلن يتجاوب العالم مع حكومة حمدوك الشيوعيه خصوصا وان المؤتمر سينعقد فى السعوديه التى شتمها الخطيب حين قدمت الدعم للسودان بعد نجاح الثورة وانقذت الاقتصاد من الانهيار والوطن من التفلتات الامنيه التى كانت تحدق به بسبب الضائقة المعيشيه حينها وتربص الكيزان بالثورة واخيرا اقول شكرا حمدوك ادينا عرض اكتافك

الوسوم غازى-البدوي

التعليقات مغلقة.