“التركين ” بين السودان وفيتنام ” يخلق من الشبه اربعين”

التركينج او الملوحة أكله نوبية من قديم الزمان. حديثاً اكتشفت انها أكلة عالمية مشتركة بيننا وبين بعض مجتمعات جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وكمبوديا ولاوس. الصينين واليابانيين والكوريين ايضاً كانوا يتناولونها الى زمن غير بعيد. وقد تم اكتشاف التركينج في هذه المنطقة قبل ٢٥٠٠ سنه (سرقوها مننا). ويصنعونها بنفس الطريقة النوبية من سمك الأنشوفة (Anchovy).
والنوبيين يصنعونها من سمك الصير. وايضاً يصنع الفيتناميين التركينج من الروبيان (الجمبري). وطريقة عملها عند النوبيين والآسيويين متطابقه. يتم وضع كمية كبيرة من الملح علي السمك ويوضع في إناء محكم القفل لمنع دخول الهواء ويدفن في باطن الأرض ويتركونه لمدة ثلاثة شهور ليتحلل السمك ويتحول الي تركينج ذو رائحة لاذعة.
الآسيويين يطحنون التركينج للتخلص من الشوك ويضيفون اليه احياناً الاناناس او السكر وبعض التوابل الأخرى. ويستخدمونها كصلصة (Sauce) . يحلون التركينج في الماء (لتخفيف حدة الملح) ويضعون عليها بصل محمر مع ثوم ثم يرشونها فوق عدة اطعمه. او يغمسون فيها طعامهم وشاهدت فيديوهات يتناولون فيها بعض الخضروات الطازجة بعد غمسها في التركينج ويرشونها ايضاً فوق السمك والسوشي أي انهم يستخدمونها كصلصة وكبديل لل صوي صوص (Soy Sauce) . وتعتبر التركينج المكون الرئيسي في طعام فيتنامي اسمه بن مم (Bun Mem).
نحن النوبيين نتناول التركينج ايضاً بعد ان نحلها في الماء ونضيف اليها بصل طازج غير محمر وبعض البهارات وكثير من الشطة ثم نتناولها مع قراصه سميكة سخنه جداً. وايضاً نقوم بطبخها وهذه طريقة حديثه وطريقة اهل المدن. قام الصينيون باكتشاف الصوي صوص بعمله بنفس طريقة التركينج حيث يضع فول الصويا مع ملح في إناء محكم القفل ويدفن تحت الأرض لمدة ثلاثة او اربعة أشهر ثم يضاف اليه الماء وبعض التوابل الاخرى. وبعد اكتشاف الصوي صوص تخلى الصينيين واليابانيين والكوريين تدريجياً عن التركينج لكنها ما زالت تباع في محلاتهم التجارية في قسم صلصلة الاسماك (Fish sauce). واشهر الأنواع هي الفيتنامية مثل ال مم فيت(Mem Viet) وال مم نم (Mem Nem). ايضاً يباع التركينج في امازون . ابحث في امازون دوت كوم عن مم نم (Mem Nem) .
وصف ممتاز يبدو عليك حب التركينج والتراث، برافو
المقال للأستاذ عبدالإله حسن محمد
المقال سمح شديد وجميل…لكن للاسف مسروق بضبانتو من عبدالاله حسن🤦🏾♂️
تم الاعتذار للأخ عبدالإله، وهذا خطأ نعتذر عنه لأنه خطؤنا في إدارة التحرير
هذا المقال كتبته انا عبد الاله جسن محمد ونشرته في الفيسبوك . ارجو تصحيح اسم الكاتب
نعتذر لك بشدة الأستاذ عبدالإله، ويشرفنا تواصلكم معنا، لكم تقديرنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المقال لم ينشر بإذن صاحبه وهو ، عبد الإله حسن محمد بشير . مما يعتبر سرقة فارجوا شاكرا التواصل مع الكاتب الاصلي للمقال
تم الاعتذار للأخ عبدالإاله، والرجل مشكوراً طلب التصحيح، لكم شكرنا
تم التواصل، وشكراً لتنبيهكم، ولم يكن الأمر مقصوداً بالتأكيد.
شكراً للتصحيح ولنشر المقال في البدء
تسلم، ونرحب بمشاركاتك القيمة.