استئناف العمل لإنارة الشوارع بالفاشر بالطاقة الشمسية

استئناف العمل لإنارة الشوارع بالفاشر بالطاقة الشمسية
  • 29 مارس 2021
  • لا توجد تعليقات

تقرير: صلاح محمدي

اعلنت مي احمد ادم المدير وزارة مدير عام وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بشمال دارفور ‘ بعيد لقائه‍ا يوم أمس ” الأحد ” السيد عبدالرحيم دوسة مدير شركة دوسة للطاقة الشمسية عن جاهزية الشركة لاستئناف العمل في استكمال مشروع الإنارة بأنظمة الطاقة الشمسية بالشوارع الرئيسية بمدينة الفاشر وتتكون من أعمدة بها نظام للطاقة الشمسية’ وذلك وفق الاتفاق الموقع بين البنى التحتية وشركة دوسة القاضي بإعادة تأهيل مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية وتشمل تركيب أعمدة جديدة وصيانة الأعمدة المعطلة.
وكشف مدير شركة دوسة السيد عبدالرحيم دوسة خلال تصريح صحفي له عقب اللقاء عن وصول أكثر من (٨٠٠) لوح من انظمة الطاقة الشمسية التي تعمل بجودة وكفاءة عالية بجانب وصول رافعة جديدة وعدد من الأعمدة بغية استئناف العمل خلال الايام المقبلة لإنارة جسر بحيرة الفاشر والطرق الرئسية .

مميزات المشروع:-

الحديث عن هذا النوع من المشاريع، غالبا ما يدور في أذهاننا أن الطاقة الشمسية هي الخيار الأمثل لإنارة الشوارع والحدائق. هذا التصور له أسبابه المتمثلة في الاتي:

• الاستقلالية عن شبكة الكهرباء:

نجد هنا مميزات عدة، مثل أن الإنارة هنا لا تتأثر بانقطاع الكهرباء .

• علاج اقتصادي وبيئي:

الاعتماد على مصدر طاقة متجدد يقلل بشكل ملحوظ من هدر الموارد البترولية.

تحديات المشروع:-

الا ان هناك تحديات ومعوقات اهمها:

• التكلفة العالية:

رغم أن الإنارة بالطاقة الشمسية تحمل بشرى التحسين الاقتصادي إلا أن التكلفة الأولية لهذه المشاريع تعد باهظة. العمل على مئات عشرات من أعمدة الإنارة هو في حقيقة الأمر مشروع ضخم.

• الصيانة المستمرة:

طالما أن الحديث عن الألواح الشمسية فيبقى عدوها اللدود تجمع الأتربة والغبار عليها. هذه المشكلة تتطلب برنامج صيانة مستمرة تتمثل في الحفاظ على نظافة الألواح الشمسية، كما أن هذه الفكرة تعتمد على شحن البطاريات نهارا واستخدام هذه الطاقة المشحونة ليلا. للبطاريات عمر افتراضي، بعضها عمره سنتان وبعضها الأخر يصل إلى عشر سنوات. يتوجب الأخذ في الحسبان تكاليف هذه البطاريات واستبدالها المتكرر في ميزانية هذا المشروع.

• السرقات:

في هذا النظام فكل ما فيه قابل للسرقات الأعمدة الألواح الشمسية البطاريات وجهاز التحكم ويحتاج التأكد من عدم حدوث ذلك.
بمدينة الفاشر حدثت سرقات متعددة لهذه الوحدات في المشروع الأول في عهد الوالي كبر والمشروع الثاني في عهد الوالي عبد الواحد’ وهذا هو المشروع الثالث في عهد الوالي عربي.

الخاتمة:
لو أجرينا مقارنة بين المميزات والتحديات لهذه الفكرة لرجحت كفة المميزات، وهنا نخرج باستنتاج أن الفكرة هي في الحقيقة نعمة وليست نقمة، كما يمكن إضافة كاميرات مراقبة على أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية وهي وسيلة فعالة لتأمين المدينة’ وبالتالي الحصول على عصفورين بحجر واحد .

التعليقات مغلقة.