استقالات جماعية في مستشفى إبراهيم مالك احتجاجاً على إقاله مديره والمدير الطبي

استقالات جماعية في مستشفى إبراهيم مالك احتجاجاً على إقاله مديره والمدير الطبي
  • 12 مارس 2022
  • لا توجد تعليقات

رصد التحرير

كشفت مصادر مطلعة عن اغلاق طوارئ مستشفى ابراهيم مالك بسبب اقالة مدير المستشفى الجديد للدكتور علي شاكر مدير المستشفى، ثم المدير الطبي د. احمد حسب الرسول؛ مما دفع المديرين الطبيين بالحوادث والعمليات والعنابر إلى تقديم استقالات جماعية؛ احتجاجاً على إقالة مدير المستشفى د.علي شاكر ،وقرار إيقاف تشغيل جهاز الأشعة المقطعية.


وقال المدير الطبي للمستشفى المقال د احمد حسب الرسول : “بعد تحويل مدير المستشفى المقال د.علي شاكر للتحقيق التقيت المدير الجديد على مدى ثلاثة ايام، ولم اصل معه إلى نقاط اتفاق معينة حول الطريقة التي تسلم بها مهامه؛ لأنها غير صحيحة، حيث قام بتنفيذ التسلم بنفسه، وهذا أمر خاطئ إدارياً.

واردف حسب الرسول كنت أتساءل بصورة يومية متى يتم التحقيق مع مستر علي، واستنكرت أن يكون المدير الجديد لمستشفى ابراهيم مالك مدير إدارة المستشفيات في ولاية الخرطوم، وهو جزء من الوزارة، مما يعني أنه لن يكون طرفاً محايداً في التحقيق مع د.علي شاكر، وأول قرار له قام باقالتي، وكان هناك اعتراض واضح من رؤوساء الأقسام الذين طالبوا بممثلين للمستشفى في لجنة التحقيق حتى يتم بصورة عادلة.

ونوه المدير الطبي المُقال إلى “أن الأطباء طالبوا بأن يقوم نائب مدير المستشفى بتسيير دولاب العمل إلى حين انتهاء التحقيق، وقوبل ذلك بالرفض، مما دفع جزء من رؤساء الأقسام إلى تقديم استقالات جماعية مباشرة بعد اقالتي، إضافة إلى تقدم المديرين الطيبين بالحوادث والعمليات باستقالات جماعية”.

ولفت إلى أن أطباء الطوارئ حاولوا مناقشة هذه التطورات مع الإدارة، وابلغوها رفضهم إقالة الأطباء بدون اسباب إدارية، ولكنهم لم يتوصلوا إلى حلول مع إدارة المستشفى، فتقدموا باستقالات جماعية تضامناً مع رؤساء اقسامهم.

وقال حسب الرسول في تصريحه للزميلة (الجريدة)إلى أن جلب إدارة المستشفى لأطباء من خارجها ب12الف لوردية الثمانية ساعات استفز الاطباء، واقر بأن انسحاب الأطباء من الطوارئ أمر خاطئ.

الوسوم رصد-التحرير

التعليقات مغلقة.