الاتحاد الأوروبي ومجموعة من السفارات الأجنبية يدينون استمرار العنف في السودان

الاتحاد الأوروبي ومجموعة من السفارات الأجنبية يدينون استمرار العنف في السودان
  • 20 أبريل 2023
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم-التحرير

دانت سفارات كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، هولندا، النرويج، بولندا، جمهورية كوريا، إسبانيا، سويسرا، السويد، المملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الإتحاد الأوروبي في السودان، إدانة قاطعة وبأشد العبارات استمرار العنف – بما في ذلك الهجمات الموجهة ضد الدبلوماسيين والمدنيين والجهات الإنسانية – بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وتدعوالأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية على الفور، وبدون شروط مسبقة.

وقالت السفارات في بيان مشترك الأربعاء(19أبريل 2023م) مع استمرار القتال في يومه الخامس، يواصل الناس في جميع أنحاء السودان الاحتماء في أماكنهم، خوفًا على حياتهم، ومن نفاد الوقود والغذاء والدواء والمياه.

وأكدت أن العمليات العسكرية أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من المدنيين، وهي تعرض الشعب السوداني والدبلوماسيين وعمال الإغاثة الإنسانية للخطر بشكل متهور.

وأوضحت أن عدد القتلى كان مرتفعاً، حيث قُدرت مبدئيا أعداد القتلى من المدنيين بأكثر من 270 قتيلاً. تعطل وبشدة الوصول إلى المستشفيات والخدمات الطبية الحيوية ووقع الكثير من هذا القتال في المناطق الحضرية، ولا سيما الخرطوم، وهو أمر خطير.

ونوهت بضرورة دخول على القادة العسكريين السودانيين في حوار دون تأخير. وتابعت بالقول لقد عرضت افعالهم عددًا لا يحصى من الأشخاص في جميع أنحاء السودان للخطر وأبطلت دعوة الشعب السوداني المشروعة إلى انتقال ديمقراطي سلمي.

وأكدت وقوفها وتضامنها مع الشعب السوداني والمنطقة الذين وجهوا نداءات واضحة للقوات المتصارعة لإنهاء الأعمال العدائية على الفور. وحثت جميع القوى على تجنب المزيد من التصعيد، ووقف إطلاق النار، ووقف تحركات القوات، وتعليق عمليات إعادة الإمداد، والتزود بالوقود، وإعادة التسليح، وبدء محادثات لحل القضايا العالقة.

ودعت السفارات الأطراف المقاتلة علي وجه التحديد إلى التقيد الصارم بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية الدبلوماسيين والمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

وناشدت قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية باحترام حقوق المدنيين المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها السودان، و الامتناع عن إجلاء الناس بشكل غير قانوني من منازلهم، و قطع البنية التحتية والمرافق المدنية، وتسهيل شراء المدنيين للإمدادات الأساسية و الحصول العاجل علي الرعاية الطبية للمرضي و الجرحي.

وأضافت يؤثر عدم قدرة العاملين في المجال الإنساني على العمل بأمان علي ملايين السودانيين المستضعفين بالفعل بمن فيهم النازحون بسبب القتال المستمر.

وأكدت أن التسوية الشاملة والدائمة للخلافات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هي أولوية ملحة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار السياسي السلمي، وفي سياق الجهود الوطنية لمعالجة التحديات التي يواجهها السودان وفقا لعملية سياسية.

وأشارت إلى استمرارها في الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في دعواته من أجل مستقبل سلمي وعادل وحر للسودان.

التعليقات مغلقة.