د.-بشير-إدريس-محمدزين

يا سعادة الفريق البرهان..نريدُ منك بياناً

ويا أيها الناس إفهموا.. وإفهموا يا أيها الثوار. • إذا كان ثمة مسيرةٍ بعد اليوم، أو تظاهرةٍ، أو إحتجاج، أو تذمُّر أو حتى إعتصام، ومن ..

من كُلِّ أحدٍ، بس ليس من الكيزان !!

• الفسادُ، والإفسادُ، وأكلُ أموال الناس بالباطل، وظلمهم، وقهرهم، وقمعُهم، كلها أفعالٌ قبيحةٌ جداً، ومستهجنة، ولكن لا يحسُن أن ينهض للتحدُّث عن قُبحِها الكيزان، لأنهم ..

بعد عـامٍ على المجَزرة، ما زال القَـتََلَةُ يمِدُّون علينا ألسِـنتَهم !!

• في صبيحةِ مثلِ هذا اليوم بالضبط من العام الماضي، كان السودانُ كلُّه قد إستيقظَ غارقاً في مأتمٍ عظيم..وكان صباحُ ذلك اليوم مُراً، وباكياً، وفاجعاً..وكان ..

كل ما هو مُتاح.. مناعة القطيع..مناعة المُراح

• لن تَكُف كورونا هجومها الضاري “نهائياً” على البشرية إلا بإحدى إثنتين: أن تتمكن إحدى الأبحاث الجارية الآن بإيجاد لقاح، وبسرعة، ويتم تطعيم أعداد كبيرة ..

سنتعلمُ الدرس، ولكِن بعد فواتِ الأوان، ودفعِ الثمن !!

• ظل السودانيون طِوال فترة الوباء الراهنة، وما زالوا، “يلاوون” الحكومة وسلطاتِها الصحية، ويناكفونها، ويتحايلون على الحظر الصحي تارةً، ويتمردون عليه ويعاندونه تارةً أخرى، بينما ..

بعد عامٍ من نجاحِ الثورة: من يمنعُكم من تحقيقِ أهدافِ الثورة؟!!

• بحسابِ الزمن، تُكمِلُ ثورتُنا هذه الأيام عاماً كاملاً، بعد إنتصارِها المهيب، عندما توَّجت نضالاتٍ متطاولة في مدافعة نظام البؤس، والقمع، والإحتيال !! وكذلك يكملُ ..

عِرِس كورونا الجماعي

• صحيح يقال إنَّ (موت الجماعة عِرس)، ولكن الصحيح أيضاً، أنه إذا كان لا محالة فاعلاً، فالموت مع رعايا الدول المتقدمة كالدول الأوروبية، وأمريكا، والصين ..

مهما يكن، فزواج الإكراه خيرٌ لكم من زواج التراضي !!

• صديقتنا الأديبة النابهة د. ناهد قُرناص كتبت تقول “إنَّ حال المكوِّنين العسكري والمدني لحكومتنا الإنتقالية هو مثل حال الزوجين المتناكفين والمتشاكسين (والمكچنين) لبعضهما، ولكن ..

المُلازم محمد صديق -مثل حميدتي- اغتسل بماء الثورةِ حتى لم يبقَ من درَنِه شيء !!

• مهما يكن من وجاهةٍ في أمر إحالة الملازم محمد صديق وزملائه للمعاش من منظور العسكرية، ولكن الراجح أن (قيادة) المؤسسة العسكرية قد أدارت هذا ..

أليس أجدى لدكتور حمدوک أن يخاطب شعبَه مباشرةً ؟!!

نأملُ أن تكون حكومتُنا التي يرأسُها أخونا د. حمدوك قد بدأت تشعرُ الآن أن التأييد الشعبي الجارف لها قد بدأ يتراخى! كما نأملُ أن يكون ..