شكر واشنطن.. مجلس الأمن والدفاع يدعو إلى “تعبئة شعبية عامة” لمواجهة الدعم السريع
عقد مجلس الأمن والدفاع الثلاثاء(٤ نوفمبر ٢٠٢٥م) جلسة طارئة بولاية الخرطوم برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، وبحضور كامل عضوية المجلس.
وقال الفريق حسن داؤد كبرون وزير الدفاع، في تصريح صحفي إن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية في البلاد.
وحيا المجلس الشعب السوداني وتضحياته وترحم على شهداء معركة الكرامة مؤكدا وقوفه مع أسر الشهداء والأسرى والمفقودين.
واطمأن مجلس الأمن والدفاع على الترتيبات اللازمة لعدم تكرار مأساة مدينة الفاشر وتطرق لانتهاكات قوات الدعم السريع.
كما تم استعراض الموقف السياسي والعسكري والأمني في جميع جبهات القتال في السودان .
وأوضح الوزير أن المجلس تطرق للأحداث في الفاشر والانتهاكات الجسيمة والغير مسبوقة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين والتي وجدت إدانة من المجتمع الدولي مشيرا إلى تقاعس مؤسسات المجتمع الدولي من متابعة تنفيذ قراراتها بعدم إمداد إقليم دارفور بالسلاح وفك حصار الفاشر.
وقال وزير الدفاع أن المجلس ناقش أيضاً الوضع الإنساني في البلاد والمهددات الأمنية والاستعداد للعمليات الجارية والمستقبلية.
كما تطرق إلى المبادرات المقدمة من بعض الدول والأصدقاء وأضاف أن مجلس الأمن والدفاع رحب بالجهود المخلصة التي تدعو لإنهاء معاناة السودانيين التي سببتها قوات الدعم السريع.
وأعرب المجلس عن شكره لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية ولمستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس، على جهوده المقدرة فضلا عن الترحيب بأي جهد يسهم في إنهاء معاناة الشعب السوداني.
وقرر المجلس استنهاض واستنفار الشعب السوداني لمساندة القوات المسلحة للقضاء على الدعم السريع في إطار التعبئة العامة وجهود الدولة من أجل إنهاء هذا التمرد وتقديم رؤية حكومة السودان حول تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ودعم العمل الإنساني واستعادة الأمن والسلام في كل أرجاء السودان حيث تم تكليف لجنة لإعداد تلك الرؤية.


