دعا لتوحيد الصفوف لإسقاط النظام وإقامة دولة ديمقراطية

“التحالف الوطني”: البشير قدًم في موسكو سلسلة تنازلات عن السيادة الوطنية

“التحالف الوطني”: البشير قدًم في موسكو سلسلة تنازلات عن السيادة الوطنية
أمير بابكر رئيس المكتب التنفيذي لـ" التحالف الوطني"
  • 28 نوفمبر 2017
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم – التحرير:

قال “التحالف الوطني السوداني” إن الأوضاع الاقتصادية القاسية التي يمر بها الشعب السوداني فاقت حد الوصف، في ظل الانهيار المتواصل للجنيه السوداني مقابل الدولار، لمستويات غير مسبوقة، وذلك بسبب السياسات الحكومية الفاشلة والفاسدة والتي أدت إلى الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية والأدوية والاحتياجات الضرورية، ما انعكس سلبا على معاش الناس وفاقم الأوضاع المتردية.

وأشار التحالف في بيان صادر عنه اليوم (الثلاثاء 28 نوفمبر) إلى أنه في ظل تلك الأوضاع والأحداث المتسارعة في الساحة السياسية حملت تصريحات رئيس الجمهورية (عمر البشير) خلال زيارته الأخيرة إلى روسيا والتي طالب فيها الحماية من روسيا، سلسلة من التنازلات عن السيادة الوطنية بإقامة قاعدة روسية على سواحل البحر الأحمر، وهو ما يعني مواصلة الزج بالبلاد وأهلها في حروب جديدة.

وأكد رفضه لتلك السياسات، وقال إنها ستدخل البلاد في تحالفات تساهم في بقاء النظام، من دون الالتفات لمصالح السودان الاستراتيجية، وأكد أن ذهاب النظام  أصبح ضرورة لمواجهة الأزمات المتصاعدة وتجنب الانهيار الوشيك للبلاد.

وأعلن التحالف ادانته اعتقال القيادي بـ “لحزب الوطني الاتحادي الموحد” محمد عبدالوهاب وعضو حزب الأمة القومي عروة الصادق، وطالب بالإفراج الفوري عنهما، وأعلن تضامنه مع أهالي الجريف وكافة مدن السودان الذين يدافعون عن أراضيهم ويتمسكون بحقوقهم المسلوبة

وقال البيان إن الأحداث التي وقعت بمنطقة مستريحة بدارفور ستكون سبباً في نزاع قبلي يزيد من الحريق والنزيف في أرض دارفور، ويقضي على نسيجها الاجتماعي، ودعا جميع الأطراف إلى حقن الدماء، لأن الخاسر الوحيد في هذه المعارك هم أبناء دارفور، وطالب بحل جميع الميليشيات المسلحة، ومحاسبة قادتها وجميع المتورطين في أعمال العنف والتقتيل الممنهج والتهجير القسري.

كما دعا “التحالف الوطني” جماهير الشعب السوداني بمختلف انشطتهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم والقوى المعارضة لتوحيد الصفوف والعمل من أجل اسقاط النظام وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة.

التعليقات مغلقة.