مساعي للتصدي لقضية المختفيين قسريًا على طريق الفاشر طويلة
أكد مركز ضحايا الاختفاء القسري وغرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين، على الدخول في تعاون مشترك للتصدي لقضية المختفين قسريًا، والجرائم المرتكبة ضد المدنيين على الطريق الرابط بين الفاشر وطويلة، وما تشهده المنطقة من حوادث قتل واستهداف واعتقال، واصفين الاختفاء القسري بأنه من أخطر الملفات الإنسانية والحقوقية.
وأوضح الطرفان في بيان مشترك الخميس(٢٨ أغسطس ٢٠٢٥م) سعيهما إلى تقديم الدعم لأسر المختفين، وجمع المعلومات اللازمة عن الحالات وتوثيقها بشكل دقيق، بالإضافة إلى المساعدة في البحث عن المفقودين عبر التنسيق مع المصادر الميدانية والمنظمات المعنية.
وأشارا إلى اعتزامهما إطلاق مناشدات إنسانية ودولية للتدخل العاجل من أجل الكشف عن مصير الضحايا وضمان حماية المدنيين من الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
وشدد البيان على ضرورة توفير ممرات إنسانية آمنة للنازحين والهاربين من النزاع في الفاشر ومختلف مناطق الحرب.
ونوه الطرفان بأن الإخفاء القسري ليس مجرد جريمة بحق الضحايا، بل هو نزيف مستمر يؤثر على الأسر والمجتمع بأكمله.
