محامو الطوارئ: قصف الدعم السريع أطفالًا ونساء في كالوقي جريمة حرب
دانت مجموعة محامو الطوارئ الهجوم الذي تعرّضت له مدينة كالوقي بمحلية قدير في ولاية جنوب كردفان الخميس الماضي، بعد استهداف ثلاث مواقع مدنية بواسطة طائرات مسيّرة قالت إنها تتبع لقوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأوضحت مجموعة محامو الطورائ في بيان السبت(٦ ديسمبر ٢٠٢٥م) أن الهجوم بدأ بقصف روضة أطفال، تلاه استهداف مستشفى كالوقي أثناء عمليات إسعاف الضحايا، قبل أن تطال الضربة موقعًا مدنيًا ثالثًا في محيط المنطقة السكنية.
واعتبرت المجموعة أن الهجوم يمثل “مجزرة” تهدف إلى توسيع نطاق النزاع المسلح وامتداده إلى مناطق كانت آمنة، مع استهداف مباشر للأطفال الذين يشكّلون غالبية الضحايا.
وحملت محامو الطوارئ قوات الدعم السريع “المسؤولية الكاملة” عن الهجوم، مؤكدة أنه يشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، لاسيما القواعد المتعلقة بحماية المدنيين والمنشآت الحيوية.
ووصفت القصف الذي طال روضة الأطفال والمستشفى والمناطق السكنية بأنه “جريمة حرب” بموجب النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، نظراً لاستهداف المدنيين عمداً.
وطالبت المجموعة بالمساءلة الفورية ووقف الهجمات على المواقع المدنية، محذّرة من استغلال هذه الاعتداءات في أغراض عسكرية قد تغذّي عمليات التجنيد وتطيل أمد النزاع وتوسّعه داخل ولاية جنوب كردفان.


