سلمه الأمير ويليام في قصر بكنغهام

السوداني أحمد بدري يتسلم وساماً ملكياً بريطانياً تقديراً لأدواره في خدمة المجتمع

السوداني أحمد بدري يتسلم وساماً ملكياً بريطانياً تقديراً لأدواره في خدمة المجتمع
أحمد بدري
  • 30 نوفمبر 2018
  • لا توجد تعليقات

لندن – التحرير:

أعلن الأستاذ أحمد بدري أنه  تسلم “وسام عضو الإمبراطورية البريطانية” أمس الخميس ٢٩ نوفمبر 2018 من دوق كمبردج الأمير ويليام في قصر بكنغهام.

وكانت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية قررت منحه ”وسام “عضوية الإمبراطورية البريطانية”، الذي يُقدم لشخصيات قدمت خدمات إنجازات وخدمات  متميزة في بريطانيا.

وهذه المرة الأولى التي  يحصل فيها سوداني على هذا الوسام البريطاني الرفيع، تقديراً لخدماته في مجال التعليم ( المدرسة السودانية) وخدمة المجتمع، وعلمت ( التحرير) أن بدري سيتسلم الوسام في 29 نوفمبر المقبل.

وقال بدري وزوجه بتول البشير الريح  وأبناؤهما في رسالة مشتركة، تلقت (التحرير) نسخة منها، ( خالص المودة والتقدير والإمتنان لما قدمتم لي والمدرسة السودانية وبرنامج التطوع لتدريس اللغة الانجليزية في السودان من دعم وتشجيع ومؤازرة، دمتم في خير وعافية  وأمان ).

وكانت (التحرير) حاورت أحمد بدري في 14 يونيو 2018  عن دلالات فوزه بالوسام الملكي البريطاني فقال “بكل تواضع أرى في الوسام الملكي تقديراً خالصاً عالياً ومحموداً لأسرة المدرسة السودانية (بلندن) وبرامج العمل الطوعي في خدمة التعليم لجالياتنا في المهجر ومن أجل أبنائنا وبناتنا في السودان، ولعل في هذا ما يكفي لتحفيز الصغار والكبار معاً للبذل والعطاء في شتى مجالات الخدمة، ابتغاء الثواب من الله والقبول الطيب من الأهل”.

 وبشأن قصة حصوله على الوسام أوضح بدري في حديث إلى (التحرير) أن “الطريق إلى الوسام الملكي بدأ بتقديم زملائي من أعضاء المدرسة السودانية على رأسهم أحمد إبراهيم قاسم ” كوريا ” وأحمد الضوي وعلي عبدالرحمن إسمي مرشحاً لنيل الوسام وحظي الترشيح بتزكيات مهمة من الليدي اليزابث بينغام زوجة رئيس القضاء البريطاني الراحل لورد بينغام، وهما من أصدقاء السودان، ومركز عبدالكريم ميرغني الثقافي في أمدرمان بوجه خاص”.

وأضاف”قام بتزكية الترشيح سير هوكي هارولد السفير السابق للمملكة المتحدة في العراق وهو من الأعضاء البارزين في منظمة برنامج السودان الطوعي، ومن ناظر أكاديمية بمليكو لندن السابق رود أشر الذي ذهب متطوعاً لتدريس اللغة الإنجليزية في مدرسة خور طقت الثانوية عام 1962 وحرص على تدريس أبنائنا في المدرسة السودانية. وقال إن رود واظب على الحضور بانتظام من كولشيستر في رحلة بالقطار تستغرق ساعتين دون كلل أو ملل وبلا مقابل.

وأضاف” هذا المعلم النبيل يمثل نموذجاً مثالياً، و أحرزت المدرسة بفضله نجاحًا وتقدماً منقطع النظير ويحتفظ بصداقات فريدة مع طلابه وعائلاتهم يضرب بها المثل”.

يُشار إلى أن أحمد بدري كان حصل  في العام 2004 على شهادة تقدير رفيع من مؤسسة بيكون الخيرية Beacon  وقد فاز بها 14 شخصاً من بين 400 مرشحاً، و تضم المؤسسة الخيرية (بي بي سي) وصحفاً لندنية، بينها ديلي تلغراف ومنظمات تربوية وثقافية أخرى.

 

التعليقات مغلقة.