الواثق البرير: المطلوب من المبادرات الشمول وتقديم حلول جذرية للأزمة

الواثق البرير:  المطلوب من المبادرات الشمول وتقديم حلول جذرية للأزمة
الواثق البرير
  • 11 نوفمبر 2021
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم- التحرير

قال الواثق البرير، الأمين العام لحزب الأمة والناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير، إن جميع المبادرات المحلية الستة والمبادرات الخارجية لم تحقق أي أختراق للأزمة الراهنة ولم تجد القبول .
وأوضح، في مقابلة مع راديو دبنقا، ضمن برنامج السودان اليوم إن آخر مبادرة محلية مطروحة هي مبادرة الدكتور مضوي ابراهيم وفضل الله برمة ونبيل أديب بصفاتهم الشخصية .
وأشار إلى أن المبادرة طرحت تعيين حمدوك في منصب العضو رقم 15 في مجلس السيادة .
وقال إن جميع القوى السياسية أجمعت على أن الطرح لا يرقى إلى مستوى المبادرة.
وقال إن جميع المؤشرات قبل الانقلاب كانت تشير إلى عزم المكون العسكري على الانقضاض على الوثيقة الدستورية .
وحول المطلوب من المبادرات، قال الواثق البرير إن المبادرات يجب أن تكون شاملة وتقدم حلولاً جذرية للأزمة الراهنة التي تسببت في حالة من العزلة والحصار للبلاد مع بوادر انهيار في القرن الإفريقي .
وأوضح إن المشكلة ليست في تسكين حمدوك بل تتمثل في تمزيق الوثيقة الدستورية، و إعلان حالة الطوارئ، واعتقال القيادات بجانب فصل موظفين في المؤسسات والبنوك والادارات والاتحادات واستبدالهم بآخرين .
ودعا إلى العودة بالأوضاع إلى 24 اكتوبر للخروج بالبلاد من النفق المظلم بعد الانقلاب العسكري الذي اطاح بتطلعات الشعب.

وبشأن هوية الانقلاب، قال الواثق البرير إن هنالك مؤشرات وشواهد تؤكد ارتباط الانقلاب بالاخوان المسلمين مشيراً إلى أن القيادات البديلة التي حلت محل الحكومة السابقة لديها ارتباطات مع النظام السابق .
ونوه إلى إعادة القوى العسكرية والأمنية الموالية لنظام البشير واعتبر ذلك مؤشرات سيئة ،و إعادة بالأوضاع إلى المربع الأول مما سيزيد الاحتقان .

وأشار إلى انقسام الشارع بين قوى ترفض العودة إلى الشراكة وأخرى تطالب بالعودة إلى ما قبل 25 اكتوبر ، وقال من الواقعية العودة بالأوضاع إلى 24 اكتوبر
وأكد أن لابديل للديمقراطية داعياً للتصدي للوضع الحالي بجميع الطرق السلمية للانقلاب .

من جانبه قال القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير (المجلس المركزي ) نور الدين بابكر في مؤتمر صحفي إنه لا يوجد تواصل بين المجلس المركزي والمكونات المدنية الداعمة للانقلاب فيما قال القيادي بالحرية والتغيير شهاب الطيب إن التحالف لم يعد يثق في المكون العسكري مطلقًا، وأضاف أن هناك قوات -لم يحددها- ترفض الانقلاب وتتخوف من العقوبات الدولية.

في السياق أكد تحالف قوى الإجماع الوطني إنه لم ولن يكون جزءاً من أي مبادرة تسعي للوساطة. وأوضح التحالف في بيان إن سلطة الانقلاب تتمادى في ترسيخ عودة فلول النظام البائد وهيمنتهم على مفاصل الدولة.
وقال إن الانقلابيين سيعلنون اليوم أو غداً مجلس سيادة ومجلس وزراء، ومايقوم على باطل فهو باطل وغير شرعي.
وجدد التأكيد على أن كل الإجراءات والقرارات التي اتخذها البرهان باطلة ومنعدمة الشرعية الدستورية ومعدومة المشروعية والسند الشعبى مؤكداً مقاومتها بكل قوة.
ودعا عضوية قوى الإجماع الوطني و الثوار لمواصلة الحشد والتعبئة والتصعيد لإسقاط الإنقلاب.وأعلن تأييد ودعم كل دعوات المواكب داعياً إلى توحيد الجهود وإحكام التنسيق.

التعليقات مغلقة.