حكاية صورة: عندما كانت الوجاهة عنواناً للفن

عندما كانت الوجاهة عنواناً للفن، هذا هو عنوان هذه الصورة التي تدعونا إلى المقارنة بين(الفن بالأمس واليوم).

شكل الظهور وأناقته وسحر الكلمات يجسدها هؤلاء الخمسة المبدعون، الذين قدموا حياة مترعة بالعطاء في مجال الموسيقي والغناء.

وقوفا من اليمين الفنان عبد الدافع عثمان الذي غني لنا رائعته (مرت الايام) و(يوم البحيرة) و(يا ملاكي)، وكان لقبه الكروان، وهو من ابناء امدرمان القديمة حي الموردة، وعاش في العباسية وبيت المال، وتوفي في عام 2010م، والثاني وقوفاً هو الفنان المبدع إدريس إبراهيم ود المقرن ، الذي غنى( أنا في شخصك بحترم اشخاص، وطبعا عندي احترامك خاص، وارتبط اسمه بالمقرن لانه سكن فيه فترة طويلة، وهو أصلا من أبناء الشمالية الرباطاب، توفي في عام 2009م.

جلوساً من اليمين الجميل الأنيق حسن عطية الملقب بـ (امير العود)، وسألتو عن فؤادي وعلي النجيله جلسنا، وكفى توفي عام 1998م، ثم الفنان الحكاية عبد الحميد يوسف، ومن أغانيه (روحي العزيزة)، (غضبك جميل زي بسمتك)، و(اذكريني يا حمامة) وهو من أبناء مدينة رفاعة، وقد توفي في عام 2007م،ثم المبدع الخلوق عثمان حسين فلتة السودان، وهو من ابناء مقاشي صاحب الروائع والدرر..من أجل حبي شجن تستاهلي بعد الصبر وحياة عيون الصيد ربيع الدنيا لا تسألني. توفي في 2008م.