رابطة أبناء “دار حمر” بالسعودية: عديل كان رمزاً وطنياً وفارساً وقف ضد التسلط

رابطة أبناء “دار حمر” بالسعودية: عديل كان رمزاً وطنياً وفارساً وقف ضد التسلط
بكري عديل
  • 16 نوفمبر 2017
  • لا توجد تعليقات

نعت رابطة أبناء منطقة دار حمر بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية، “للشعب السوداني، الرمز الوطني الكبير الأستاذ بكري أحمد عديل، الذي وافته المنية بالسودان يوم الأحد 23 صفر 1439هـ الموافق 12 نوفمبر 2017م بعد صراع طويل مع المرض”.

وجاء في النعي الذي أصدره رئيس الرابطة محمد حمد مفرح إن الفقيد، عليه شآبيب الرحمة، كان رمزاً وطنياً شامخاً، بكل ما تعنى العبارة من معنى، وسياسياً ملهماً، أسهم من خلال دوره الوطني الكبير في البناء السياسي للوطن، عبر حزب الأمة وكيان الأنصار، الذي انضم إليه منذ بواكير شبابه فكانت له بصماته السياسية الواضحة فيه. وأشار النعي إلى اسهامات الراحل الوطنية.

ولفت إلى إسهاماته المشرّفة في الحركة الوطنية والسياسية منذ فجر الاستقلال، حيث ظل يرفدها بثاقب فكره ونضاله المستميت ومواقفه الراكزة، التي كانت تهدف إلى الوقوف في وجه كل أشكال التسلط والقهر التي تسم الأنظمة الشمولية، هادفاً من كل ذلك إلى تواضع القوى السياسية على نظام حكم ديموقراطي، يعمل على تعبيد طريق التطور والرقي بالبلاد، كي تتبوأ المكانة اللائقة بها في المجتمع الدولي.

كما شدد النعي على أن عديل كان – وهو يواجه الأنظمة الشمولية عبر محطات نضاله المختلفة –  فارساُ مغواراً لا يشق له غبار، جسوراً لم تلن له قناة ولم ينكسر ولم يحيد عن مبادئه قيد أنملة، حيث ظل على العهد، ممسكاً بجمر القضية الوطنية إلى أن توفاه الله.

واختتم رئيس رابطة أبناء حمر بالمنطقة الغربية بالسعودية، النعي، بقوله ” نسأل المولى عز وجل أن يتجاوز عن خطايا الفقيد، ويتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و يلهم أسرته و ذويه و أبناء منطقة دار حمر عامة و حزب الأمة و كيان الأنصار الصبر و السلوان، و يعوضهم و الوطن في فقده الجلل.

 

 

 

التعليقات مغلقة.