همس الهتاف.. أسماء في حياتنا… لمسة وفاء واقتراح

همس الهتاف.. أسماء في حياتنا… لمسة وفاء واقتراح
  • 11 أغسطس 2025
  • لا توجد تعليقات

واثق عبدالرحمن


• قبل أيام، مرت الذكرى السنوية لوفاة الصحفي الكبير عبد المجيد عبد الرازق، رحمه الله وغفر له وتقبله في عليين مع الشهداء والصالحين.
• وبالأمس، كنت أطالع نبأ تشييع الصحفي النابه كمال طه بدبي – تغمده الله بواسع رحمته.
• عبرت بخاطري أسماء أخرى ممن رحلوا من الصحفيين والإعلاميين، وخاصة في المجال الرياضي: دسوقي، عبد المولى الصديق، صلاح سعيد، أحمد محمد الحسن، داؤود مصطفى… عليهم جميعاً غفران ربي ورضوانه.
• وتساءلت في نفسي: ماذا قدمنا لهم؟ بل ماذا قدمت لهم الدولة؟ بماذا خلدهم اتحاد الصحفيين؟ وما الذي قدمه لأسرهم المكلومة بفقدهم؟
• وقفز إلى ذهني أيضاً الصحفي والشاعر الذي رحل في عز عنفوان شبابه وتألقه، المرحوم علي همشري، الذي ترك أثراً كبيراً مثله مثل من مضوا من زملائه.
• أليس من الوقت أن تُؤسس فعاليات كصناديق أو محافظ موجهة لرعاية أسر من مضوا من الصحفيين الزملاء إلى رحمة ربهم؟
• هل هناك من يتابع أخبار أسرهم وأبنائهم؟ هل هناك من يزرع بسمة في نفوس ذويهم، ويغرس فيهم الأمل بأن ما كتبوه وخلدوه من سطور ومعارف وتحليل، باقٍ ومقدر، وكان له أثر في المجال الصحفي والرياضي على وجه الخصوص؟
• وهنا أقدم اقتراحاً أرجو أن يجد القبول من أسرة صحيفة (آكشن) الناهضة.
• أن يكون هناك (استرجاع ) و(إعادة)، كل يوم، لواحد من أعمدة الصحفيين الراحلين، لاسيما في الشأن الرياضي العام.
• وهكذا يكونون بيننا فكراً وعطاء، رغم رحيل الأجساد من هذه الفانية.
• والأرشيف موجود، مع تعدد وسائل التقنية الحديثة والوسائط المختلفة.
• وبعضهم لديه منافح وملامح وملاحم ثقافية وفنية.
• داؤود مصطفى ورقاع الأدب، وأشعار علي همشري الجميلة.
• وبهذا نكون قد سجلنا وفاءً، ولو بالنذر القليل.
• والاقتراح الآن بيد الصديق إبراهيم عوض وتيم الصحيفة، فهل من استجابة؟
هتاف أخير
• قدم المنتخب السوداني أداءً جيداً أمام الكونغو في بطولة الشان.
• أثبت الود روفا أنه لَعّاب وجيّاب، وخروجه أثّر على شكل الأداء.
• شباب سوداني واعد قدم أداءً ممتازاً في ظل ظروف استثنائية.
• السودان بخير، وسيكون، وسيبقى، طالما كانت هناك عزيمة، وطالما كانت الروح معبرة عن حب وولاء لهذه الأرض التي نعشقها.
• يريدون لنا الموت، ونريد الحياة ونقدسها.
• سننهض، وسنعبر، ونغني، ونتهنى بسودان مديد وجميل ومختلف.
همس أخير – للوطن الحبيب:
يا وطن بيكا بنفاخر
تبقى بيناتنا المعزة
وتمشي بين الناس بشاير
نحن شفناك في حلمنا
صف بنيات المدارس
هزة الإيد… والأساور
بكرة تبقى الفرقة ذكرى
والنفوس بالحب تبادر
بكرة تتحقق أماني
بوطن ريان وعامر
،،، واثق ،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*