نانسي عجاج عاشقة وطن..والقونات ملعونات..!

أصابت الفنانة الجماهرية المحترمة نانسي عجاج كبد الحقيقة، حينما شخصت(حرب السودان) بأنها ضد المدنية، وليست ضد (حميدتي)،بأي حال من الأحوال..!.
……………………………
(؛)نانسي فنانة مُحترمة، لم تسر في ركب (القونات)،وكبيرتهم (أركان حرب ندى القلعة)،التي تفاخرت يوماً بالمُبتذَل من الكلام،من أجل (دولارات وليكزس)،،حينما تمايلت بمَهبَطتها المُخْزِية:
الشريف مبسوط منى عشان بريد فني..
الليكزس هدية ما علاقه شخصية..!!
والله يعلمُ أنها لكاذبة.
………………………….
(؛)نانسي عجاج قدمت بصوتها الشجي ووقارها المعهود،رائعة (حميد ومصطفى سيدأحمد)،،
الملحمة الخالدة (عمي عبد الرحيم):
ﻓﺘّﺎﺡ ﻳﺎ ﻋﻠﻴﻢ
ﺭﺯّﺍﻕ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ..
ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ
ﻫﻤﻬﻢ ﻫﻤﻬﻤﺔ..
ﺣﺼّﻦ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩ
ﻭﻫﻮﺯﺯ ﺳﺒﺤﺘﻮ..
ﺩﻧﻘﺮ ﻟﻠﺘﺮﺍﺏ
ﻫَﻢ ﻓﻮﻕ همهمه..
…………………………..
(؛)(؛)نانسي تتغنى بأغاني الوطن والتراث،لوردي وعثمان حسين وإبراهيم عوض،،وللعطبراوي
(مرحبتين بلدنا حبابا)..
وبجُل أغاني العصر الذهبي والزمن الجميل.
………………………
(؛)وهل سمعت قونات عهد (الإخوان المسلمين) وكبيرتهم،بشاعرة كردفان النحريرة (بلدوسه إبراهيم بنداس)،ناظمة القصيدة المُعبِرة (أندريا)،والتي من مقاطعها:
يا الزارعنك في الصّريف..
بسقيك بلا خريف ..
كان ما الصبر تكليف..
من بيتكم ما بقيف..
أُقسم بالله العظيم (ندى)لم تسمع ب(بلدوسه)..ولا ب(أندريا)..!.
………………………….
يا دُعاة الحرب،ستذهب يوماً أيقونة الفن والمدنية نانسي،ولن.. بيدَ أنَّ الطيب صالح لم يذهب،لأنه كتبَ الدُّرة الحية الماثلة (من أين جاء هؤلاء)..
ولكن ستذهب ندى وقوناتها،،تشيعهم لعنات دماء شهداء السودان..!.
…………………………..
(؛)نانسي تغني للحرية والثورة والشهداء،ولا تنحدر لمُفردات الحرب والموت والنزوح والدمار..!.
………………………..
(؛)في الزمن الذي كانت فيه ندى تنحدر بكلام التفنن الرخيص،،كانت نانسي عجاج تصدح بأغاني تجسيد (المحبوبة الوطن)؛جمالاً وطبيعةً وخصالاً وعَزةً :
في الضواحي وطرف المداين
يلا ننظر شفق الصباح ..
قوموا خلوا الضيق في الجناين ..
شوفوا عز الصيد في العساين ..
النهار إن حَرَّ الكماين..
كلبي يا جمجوم أصلو خائن..
شوفوا كيفن يبرا الملاين..
هبَ شالا وكشح المراح..
في القنيص الخيل خفّ راسن ..
نحن ما بنخاف من مِراسن..
المكارم غرقنا ساسن..
والمجاهل مين غيرنا ساسن..
إن عطشنا نمِز مُر وآسِن ..
وإن عِشقنا بنعشق محاسن ..
في محاسن كفى يومنا راح..
يا الطبيعة الواديك ساكن ..
ما في مثلك قط في الأماكن ..
يا جمال النال في ثراكن ..
ياحلاة البرعن أراكن ..
بي قفاهن تور قرنو ماكن ..
لا غِشن لا شافن مساكن ..
في الخُزام والشيح والبراح..
ما نسيم الليل بي برودك ..
نامت الأزهار فوق خدودك ..
غرّدَ العصفور فوق عودك ..
النفوس ما إتعدت حدودك ..
ما عرفنا عدوك من ودودك ..
بس أنا المقسوم لي صدودك ..
يا حياتي وأملي اللي راح..
شوف صباح الوادي وجمالو ..
شوف خضارو وصيدو ورمالو ..
شوف يمينو وعاين شمالو ..
شوف نسيم الليل صاحي مالو ..
شوف فريع الشاو مين أمالو ..
البدر خجلان من كمالو ..
والصباح لاح بهل الوشاح..
يا أم لساناً لسع معجن ..
كلمة كلمة وحروفا ضجن ..
ديل خدودك غير داعي وجّن ..
ديل عيونك غير سِبة لجن ..
ديل دموعك من نظرة سجّن ..
دا دلال إيه دا دلال معجن ..
محّن الأُمات يا رداح..
…………………………
أرجوك يا فنانة السودان،وفيروز الحرية والسلام والعدالة أنْ تتغني برائعة ديسمبر العاتية الباقية:
شهداءنا ما ماتوا
عايشين مع الثوار..
المات ضمير خائن
حالفين نجيب التار..
أُستاذ كتب قصة
أحمد كتب قصة
نقراها للأجيال..
قصة وطن شامخ
معروف وطن ثوار..
محجوب رسم خرطة
راويها بي دمو..
اثبت بأنه شهيد
كل الوطن همو..
نتلاقى في الثورة
شايلين هموم جيلنا..
مُسلم على وثني
حلفاوي شلكاوي
ثورتنا منتصرة..
تسقط عقب نتلم
نقدل على جروفنا..
تربالنا كله عشم
وصانا نفدي وطن..
ما يشوفوا يوم خوفنا..
يا ثائر استنى
انا خطوي ديمة معاك..
دا شهيدنا صوته هنا
في الجنة روحو هناك..
قال ليك إتانى
اوعاك تمشي براك..
……………………….
(القونات)لا يفهمن شيئاً في (حُب الوطن).. والثورة،عائدة وراجحةوكاسحة،بإذن الله..!.
هُنَ لن يرتقين مراقي نانسي عجاج إلا تخرصاً وتوهماً،كأنهن من وقعن في وصف (أبي العلاء المعري):
طاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً..
وفاخَرَتِ الشُّهْبَ الحَصَى والجَنادلُ..
وقال السُّهى للشمس أنْتِ خَفيةٌ..
وقال الدّجى يا صُبْحُ لونُكَ حائلُ..
فيا موْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ..
ويا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل..