26 دولة غربية تدعو لوقف حرب غزة “الآ ن”وتدين قتل المدنيين والأطفال

26 دولة غربية تدعو لوقف حرب غزة “الآ ن”وتدين قتل المدنيين والأطفال
  • 22 يوليو 2025
  • لا توجد تعليقات

لندن- محمد المكي أحمد

في موقف دولي، حيوي،  ومتضامن مع المدنيين في غزة،  دعت المملكة المتحدة وشركاء دوليون ، إلى  إنهاء الحرب ” الآن”،  وشدد وزراء  خارجية دول غربية في هذا الإطار إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار”، وجددوا في بيان مشترك  الدعم  الكامل لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر في هذا الشأن.
ووقع البيان المشترك،  الذي صدر اليوم، 21 يوليو 2025، وتلقيت نسخة منه ، وزراء خارجية المملكة المتحدة ،و أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وأيسلندا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، ولاتفيا، ولثوانيا، ولوكسمبورغ، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، واسبانيا، والسويد، وسويسرا، ومفوض الاتحاد الأوروبي المعني بالمساواة والجاهزية وإدارة الأزمات.
واستهل وزراء الخارجية بيانهم بقولهم: “نحن الموقعون  نُجمع حول رسالة بسيطة وعاجلة: الحرب في غزة يجب أن تنتهي الآن” و” أن معاناة المدنيين في غزة قد بلغت مستويات أسوأ بكثير، وأن النموذج الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية في توزيع المساعدات خطير، ويغذي حالة عدم الاستقرار، ويحرم أهل غزة من الكرامة الإنسانية”.
قتل المدنيين والأطفال ينافي كل القيم والشرائع
وقال وزراء الخارجية: ” نحن ندين عمليات تقديم المساعدات بكميات ضئيلة وغير ثابتة، كما ندين عمليات قتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال، التي تنافي كل القيم والشرائع، بينما كانوا يسعون للحصول على أبسط حاجاتهم، لا سيما الماء والغذاء”.
وجاء في البيان أنه لمن المروع قتل أكثر من 800 فلسطيني أثناء سعيهم للحصول على المساعدات الإنسانية، ورفض الحكومة الإسرائيلية توفير المعونات الإنسانية الأساسية للمدنيين هو أمر غير مقبول، يجب على إسرائيل التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني”.
دعوة للافراج عن الرهائن
وبشأن الرهائن الاسرائيليين، قال الوزراء ” إن الرهائن الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم بقسوة منذ 7 أكتوبر 2023 يعانون معاناة رهيبة. نحن ندين استمرار احتجازهم وندعو إلى الإفراج غير المشروط عنهم فورا. والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عبر المفاوضات يشكل أفضل أمل لإعادتهم إلى ديارهم وإنهاء معاناة عائلاتهم”.
ودعا وزراء الخارجية، الحكومة الإسرائيلية إلى رفع كافة القيود التي تعيق تدفق المساعدات الإنسانية فورا، والسماح عاجلا للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية القيام بعملها المنقذ للأرواح بشكل آمن وفعال، كما  دعوا جميع الأطراف إلى العمل على حماية المدنيين، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.
لا للتهجير القسري
وشددوا على أن إن مقترحات نقل السكان الفلسطينيين إلى “مدينة إنسانية” هي اقتراحات غير مقبولة على الإطلاق. وعملية التهجير القسري والدائم للسكان تعتبر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
وقال وزراء الخارجية “نحن نعارض بشدة أيضا أي خطوات للتغيير الديمغرافي والجغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورأوا “أن  خطة بناء مستوطنات في المنطقة إي 1 التي أعلنتها الإدارة المدنية الإسرائيلية ستؤدي، في حال تنفيذها، إلى تقسيم الدولة الفلسطينية إلى قسمين، الأمر الذي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتقويضا خطيرا لحل الدولتين، وفي غضون ذلك، تسارعت عمليات بناء المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بينما تصاعد أيضا عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. هذا يجب أن يتوقف”.
نداء لجميع الأطراف والمجتمع الدولي
ووجه وزراء الخارجية  نداء إلى دول العالم بقولهم “إننا نحث جميع الأطراف والمجتمع الدولي على العمل بشكل موحد من أجل وضع نهاية لهذا الصراع الرهيب، من خلال التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار. حيث إن إراقة المزيد من الدماء لا تخدم أي غرض، ونحن نؤكد من جديد دعمنا الكامل لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل تحقيق ذلك”.
وفي موقف لافت،  أكدوا “نحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف فوري لإطلاق النار، ودعم مسار سياسي لتحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*