شواهد: أين المشكلة؟

شواهد: أين المشكلة؟
  • 05 أغسطس 2020
  • لا توجد تعليقات

صلاح الحويج


** قامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن ما بين مؤيد ومستنكر لتصرفات بعض الشباب حيال وجود كباشي عضو المجلس السيادي في منزل الأستاذ جمال عنقرة. ضم اللقاء عدداً من السياسيين والاعلاميين .

**جاء عدد من شباب الحي عندما علموا بوجود كباشي في منزل عنقرة وهتفوا هتافات سلمية ضد كباشي مطالبين بضرورة كشف أسرار فض الاعتصام موجهين اليه اتهامات بتأخير المحاكمات، هو وأعضاء المكون العسكري بالمجلس السيادي

**حاول الكيزان ومحبو العسكرتاريا أن يصوروا الأمر بالخطير والإساءة للجيش حتى يتم تأليب الرأي العام على لجان المقاومة، وخلق فتنة وسط مكونات الثورة.

**الموضوع أبسط من بسيط، هذا رجل مسؤول في الدولة من حق الشباب أن يثوروا في وجهه؛ لأن مطالبهم التي قدموا فيها الغالي والنفيس من فقدان زملائهم قتلاً وجراحا ًوفقدان بعضهم حتى الآن من حقهم أن يثوروا ضده، وإذا اراد الا يثور أحد ضده، فليلزم منزله، فلن يسال عنه أحد. هنالك مئات الضباط والأفراد لزموا منازلهم، وابتعدوا عن السلطه فهل سأل عنهم أحد او ثار ضدهم؟

**التظاهر حق مكفول بالوثيقة الدستورية، والقانون؛ ولذلك هذا حق دستوري مارسه الشباب تماماً، مثل ما مارس الكيزان والزواحف حقهم في التظاهر، ولم تتعرض لهم الشرطة، ولم يصدر المجلس السيادي بياناً، كالبيات الهزيل المخجل الذي ندد فيه بشباب الثورة.

**فليعلم برهان بأنه لولا هؤلاء الشباب لما كنت أنت ومن معك في هذا المنصب.

**عندما أعلن الفريق أول عوض ابنعوف توليه منصب رئيس المجلس العسكري رفض الثوار ذلك، وخرجوا ينددون به(ابنعوف ياوسخان منه الجابه جابوه الكيزان)، ولم يستمر اكثر من أربعة وعشرين ساعة.

**شباب ضحوا بارواحهم واستطاعوا أن يقلعوا نظام قمعي متوحش بالهتافات فقط، كما استطاعوا أن يزيحوا ابنعوف في أربعة وعشرين ساعة، هل يغلبهم إزاحة كباشي عن المشهد السياسي في السودان؟

**كباشي عسكري متعجرف وكاذب، والشباب لم يعتدوا عليه بقذف حجارة، أو يتعرضوا له سوي بهتافات حتى وان خرج شاب او اثنان بالإساءة، هذا امر طبيعي فهل الاساءة اللفظيه أعظم من القتل والسحل والسجن؟

**الكيزان ومنسوبو النظام البائد جعلوا من الحبه قبة، ويكفي ما كتبه عادل سيد احمد وعبد الرسول النور، وفيما كتبوا براءة للشباب.

**كباشي قال إنه يخجل أن يقول إنه مسؤول.. لماذا لا تبكون شجاعاً، وتقدم استقالتك؟

**فليعلم كباشي بان يوم الحساب ات مهما طال الزمن، فان لم يكن هنا في الدنيا، ففي الآخرة لن تكون صاحب نياشين وسلطة.

آخر الكلم
**لقد تلقى كباشي درسا في احترام شباب الثورة، وليحذرـ ففي الحذر سلامة له.

الوسوم صلاح-الحويج

التعليقات مغلقة.